من هو المسعف ؟

¬   من هو المسعف ؟

هو الشخص الذي يقوم بتقديم الإسعافات ا لأولية للمصاب أو من تعرض لحالة مرضية مفاجئة، بشرط أن يكون مؤهلا للقيام بهذا العمل بحصوله على التدريب المناسب بالمراكز الصحية المتخصصة ولديه المعلومات التي تمكنه من تقديم الإسعافات الأولية للمصاب أو المريض بشكل صحيح وذلك لإنقاذ حياته .

فالشخص الذي يقوم بتقديم الإسعافات الأولية هو شخص عادي لا يشترط أن يكون في مجال الطب وإنما تتوافر لديه المعلومات الكافية التي تمكنه من إنقاذ حياة المريض أو المصاب .

¬   ما يطلب من المسعف خلال تدخله  :

على المسعف خلال تدخله أن :

·       يتقدم إلى الأمام ويعرف المصاب ومن حوله أنه مسعف .

·        يكون سريعا في تصرفاته، ولا يضيع أية لحظة، لأن ذلك قد يكون خطرا على حياة المصاب.

·       يكون هادئا واثقا في نفسه، وأن يرفع من معنويات المصاب بشكل مستمر،ويشجعه على التحمل والصمود.

·       يتأكد من عدم وجود خطر على حياته وعلى حياة المصاب مثل احتمال حدوث انفجار أو انهيار في مكان وجودهما , وإذا لاحظ المسعف وجود خطر فعليه أن يبادر بنقل المصاب بكل حذر إلى موقع سليم .

·       أن يقوم بتشخيص حالة المصاب باستخدام كافة حواسه في عملية التشخيص مثل النظر, والسمع ، والشم ، ويتم تشخيص حالة المصاب الواعي بسؤاله أولا إذا كان يتألم، وعن مكان وجود الألم وفحص ذلك ،كما يسأله إذا كان يعتقد بوجود شيء غير طبيعي في جسمه . كما عليه أن يلمس أجزاء المصاب برفق ويمرر يديه فوق أجزاء جسم المصاب والضغط عليها بخفة بدءًا من الرأس وانتهاء بالقدم، ومقارنة الجزء المصاب بالجزء السليم دومًا.

·       يوجه الاهتمام ، بالدرجة الأولى ، إلى إيقاف النزيف الغزير بالوسيلة الممكنة.

·       ألا يعتبر المصاب ميتا لمجرد زوال ظواهر الحياة مثل توقف التنفس أو النبض.

·       يعطي توقف التنفس أو القلب الأهمية القصوى بعد وقف النزيف  في الإسعاف.

·       الاهتمام بعمليات التنفس الاصطناعي وإنعاش القلب والنزيف والصدمة وما إلى ذلك.

·       تأتي معالجة التسمم والصدمة في الدرجة الثانية من الأهمية .

·       يقدم الإسعاف للمصاب وهو في مكانه دون نقله أو تحريكه، إلا إذا كان المكان خطرا.

·       يوجه الاهتمام إلى عدم إلحاق أذى أو ضرر آخر بالمصاب عند الإسعاف.

·       ليس مهما نزع ثياب المصاب إلا في حالة الضرورة.

·       لا يعطى المصاب أي طعام أو شراب قبل وصوله إلى المستشفى، أو وصول الطبيب المختص إليه.

·       أن لا يسمح بتزاحم الناس حول المصاب ليساعده على التنفس وتهدئة المصاب.

·       يهتم براحة المصاب بجعل جسمه في الوضعية التي يرتاح فيها.

·       يرسل المصاب بعد تقديم الإسعاف الاولى إلى المستشفى فورا.

·       الاهتمام بحفظ وتدوين كافة المعلومات المتوفرة عن الحادث والإجراءات التي اتبعت.

·       استمرار العناية بالمصاب مع تشجيعه ورفع معنوياته طوال الطريق.

¬   مرحلة ماقبل تقديم الاسعافات الاولية  .

1 ـ تقدير الحالة و مدى خطورتها و أسبابها :

يعتبر كل مصاب حيا وتقدم له الإسعافات الضرورية مهما كانت درجة إصابته ، إلا في الحالات التي

 يثبت فيها بشكل قاطع حدوث الوفاة، ويمكن بشكل عام تقدير حالة المصاب من خلال استجوابه إذا

سمحت حالته بذلك، أو سؤال المرافقين أو الذين عاينوا وقوع الحادث إن وجدوا، ويتم في مرحلة تقدير

 الحالة أخذ مجموعة من البيانات منها:

    - وقت الحادثة.   -  أعراض الإصابة.    -  تحديد مكان الألم مع وصفه.    -  كيفية حدوث الإصابة.     -  نتائج التعامل مع الإصابة من قبل الشخص غير المدرب.   -  تحديد التاريخ الطبي للمريض أو الشخص المصاب.
   -  وجود أية مشاكل صحية أو إصابات تعرض لها من قبل.   -  العقاقير أو الأدوية التي يتناولها إن وجد.     -  المظهر العام للمصاب، السن، النوع، والوزن.    -  قياس النبض، التنفس، ضغط الدم، ودرجة الحرارة.     -  قياس مستوى وعيه.

    -  ملاحظة لون الجلد وحالة العين .  

2 ـ فحص جسم المصاب :

بعد تقدير الحالة الطارئة و سببها ينتقل المسعف الى الخطوة الثانية و هي فحص المصاب مباشرة ، حيث عليه أن يتأمل و يفحص جميع جسم المصاب و بشكل سريع بادئا بالرأس ، فالعين ، فالصدر ، فالبطن ، فالظهر و الاطراف ، فإذا كان المصاب فاقدا للوعي يجب التأكد من سلامة التنفس و سلامة القلب ، أما إذا كان غير فاقد للوعي فإنه يسأله عن وجود أي آلم ،  مع ضرورة تذكر أن غياب الآلم لا يعني عدم وجود إصابات بحاجة الى اسعاف ، كما على المسعف أن يلاحظ أيضا مايلي :

أ - قدرة المصاب على الحركة : ففي حالة عدم التمكن من الحركة بشكل طبيعي ، فذلك يعني إصابة في العضلات أو العظام ،أما في حالة عدم التمكن من الحركة نهائيا ، فإن ذلك يعني وجود ضرر لاحق بالأعصاب أو بالنخاع الشوكي أو الدماغ...يجب أن نتذكر دائما أن تحريك المصاب أو تحركه من تلقاء نفسه مهما كان بسيطا، في حالة إصابة النخاع الشوكي، فإن ذلك من شأنه أن  يلحق ضررا عظيما بالمصاب.

ب - حدوث كدمات أو تشوهات :تحدث الكدمات عادة بسبب تجمع السوائل في المنطقة المتورمة ، وينشأ التشوه بسبب إصابة العضو المتشوه، ووجوده في وضع غير طبيعي كحالة خلع في المفاصل ، وكسور العظام .

ج – فحص حدقة العين :إن تجاوب حدقة العين مع الضوء، أي تضيقها إذا وجه إليها النور وتوسعها عند إطفاء النور، يعني أنها لا تزال تعمل بشكل طبيعي، أما إن لم تتجاوب مع الضوء، فإن ذلك يدل على حدوث ضرر في  احد وظائف  الدماغ.

د -  خروج افرازات  من أحد فتحات الجسم :إن خروج سوائل من الجسم من أحد فتحاته يعني وجود إصابة داخلية أدت إلى ذلك .

 V - لون الجلد: فلون الجلد الأحمر يتفق مع الإصابة بالتوتر الشرياني وجلطات الدماغ، واللون الشاحب يدل على وجود النزف ونقص الدم والجلطة والذبحة القلبية، واللون الأزرق يدل على نقص الأكسجين والاختناق.

- التنفس : يجب ملاحظة وجود التنفس أو عدمه ومعرفة مرات التنفس في الدقيقة ، وإن كان سريعًا أو بطيئًا.

- النبض : يلاحظ النبض عند الرسغ , فإن لم يحس هناك ففي الرقبة مكان الشريان السباتي ويلاحظ عدد النبضات في الدقيقة ويتم تسجيلها , وهل هي منتظمة أم غير منتظمة .

- درجة حرارة الجسم : فقد يكون الجسم باردًا أوساخنًا, ويلاحظ وجود التعرق أو عدمه.

بعد فحص المصاب ، وتقدير الأذى الحادث ومدى الخطورة ، يوجه الاهتمام إلى الحالات الأشد خطورة والتي تتهدد فيها الحياة في حالة وجود عدة مصابون ، أما في حالة وجود مصاب واحد فإنه يبدأ بإسعافه فورا مع ضرورة اخذ بعين الاعتبار بمبدأ الاولوية في الاسعاف حيث يتم ازالة الخطر الاكثر تأثيرا على حياة المصاب أولا ، فمعالجة اضطراب التنفس اولى من تجبير الكسور.

¬   حقيبة الإسعافات

لابد من تواجدها فى كل مؤسسة تربوية بل وفي كل منزل ، ويجب أن تضم كل ما قد يحتاجه المسعف اثناء تدخله في حالة وجود خطر .

   عدة الإسعاف الأولى :

ü    يجب أن تكون الحقيبة بسيطة الشكل يسهل فتحها بسرعة من طرف أي شخص فمثلا لاتكون حقيبة بالأرقام ( أو لها مفاتيح ) فلا يستطيع فتحها إلاّ صاحبها الذى ربما يكون غير موجود أثناء وقوع الضرر .

ü    توضع الأشياء بالترتيب داخل الحقيبة بأماكن وجودها حتى يسهل الوصول إليها  .

    محتويات الحقيبة

ü    أدوات: مقص - ملقط لانتزاع الأجسام الغريبة - دبابيس مشبك - ثرمومترللحرارة

ü    للغيارات: قطن معقم  - شاش معقم بأشكال مختلفة -

ü    رباط ضاغط .

ü    منشفة نظيفة .

ü    صابون بلدي في علبة بلاستيكية أو قارورة صابون سائل .

ü     سائل مطهر لتطهير الجروح .

ü    زجاجة كحول إيتيلي .

ü    بكرات لاصق طبي بقياسات مختلفة .

ü    أشرطة لاصق طبي للاستعمال الشخصي .

ü    قفازات من النايلون أو المطاط للاستعمال مرة واحدة + كمامات

ü    أربطة مثلثية .

ü    ورقة وقلم .